صحفيون بين جيلين ــ مؤيد اللامي (ابا ليث)
وكالة الصباح نيوز الدولية / المقر العام العراق بغداد
صحفيون بين جيلين ــ مؤيد اللامي (ابا ليث) هو مؤيد عزيز جاسم اللامي المولود في عام 1962 في ميسان .. وشهرته الصحفية والنقابية مؤيد اللامي .. وكنيته (ابا ليث) .. اكمل صفه الثانوي في مدينة العمارة وحصل على شهادة البكالوريوس متخصصا في الإعلام من كلية الإعلام بجامعة بغداد .. وكان في مطلع عقد الثمانينيات يعمل مراسلا لحساب صحيفة (العراق) وإذاعة بغداد ومديرا لتحرير صحيفة (ميسان) .. حين تولى الراحل شهاب التميمي قيادة نقابة الصحفيين العراقيين في عام الاحتلال الامريكي للعراق 2003 وحتى عام إستشهاده 2008 كان الزميل مؤيد اللامي قد شغل منصب عضو مجلس النقابة في عام الاحتلال ثم امينا للسر في عام 2007 فيما تّم إنتخابه نقيبا للصحفيين العراقيين لثلاثة دورات متتالية منذ تموز عام 2008 ولحد الآن .. شغل خلال الاعوام 2008 ــ 2018 رئيس مجلس الإدارة لصحيفة (لزوراء) ورئيس تحريرها ورئيسا لمجلس إدارة الوكالة الوطنية للإنباء “نينا “.. وقبل ذلك كان يشغل نائب رئيس تحرير صحيفة (الزوراء) وتحديدا في عام 2005 .. هو نائب رئيس منظمة العهد الدولي لحماية الصحفيين ومقرها في جنيف ممثلا عن قارة آسيا عام 2009 وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين ومقره في بروكسيل منذ ايار عام 2010 والنائب الأول لرئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب منذ كانون الثاني عام 2013 ورئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب ومقره القاهرة منذ ايار عام 2016 .. على إمتداد سنواته النقابية تمكن الزميل مؤيد اللامي من إقرار حزمة قوانين كرسها لحساب الاسرة الصحفية العراقية اذكر منها حماية الصحفيين وتقاعد الصحفيين وتقاعد شهداء الصحافة وتخصيص قطع اراض للصحفيين في بغداد والمحافظات .. وحصل للصحفيين على إمتيازات مهمة اذكر منها تخفيض اجور النقل على متن طائرات الخطوط الجوية العراقية وعلاج المصابين منهم والمرضى داخل وخارج العراق .. وفي المجال المهني اطلق العمل بجائزة بغداد الكبرى للصحافة بهدف تشجيع المبدعين من الصحفيين في تسلق الادب والثقافة واشراك الشباب منهم بدورات تطوير لرفع قابلياتهم ومهاراتهم المهنية حيث اقيم الكثير من هذه الدورات في داخل العراق وخارجه إضافة إلى إقامة الكثير من النشاطات مع الوزارات وتنسيقها مع الجهات ذات العلاقة بالعمل المهني والوطني ليحوز بذلك على مئات الجوائز من الشهادات والتشكرات تقديرا لجهوده الابداعية النقابية والمهنية .. ومما يحسب له دوره بمنع إصدار أي حكم قضائي يتعلق بقضايا النشر وحرية التعبير ضد أي صحفي عراقي او عربي إلى جانب دوره على الساحة العربية الذي تمثل بإطلاق سراح المعتقلين من الصحفيين العرب العاملين في مختلف وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة .. في هذا السياق حظي الزميل مؤيد اللامي بإعجاب الصحفيين العراقيين وتقديرهم العاليين حيث توجوه في اخر إنتخابات أجريت على حدائق النقابة في نيسان 2018 نقيبا لهم ولدورة ثالثة بعد ان حصد 1093 صوتا صحفيا من مجموع الاصوات الصحفية المشاركة وعددهم 1329 صوتا .. كتب في بغداد ــ ايلول 2018 \ صادق فرج التميمي