رئيس الجمهورية يفتتح نصب الشهيد طالب السهيل.. ويؤكد نفتخر بالشهداء الذين يعيشون في وجدان الأمة بمختلف مكوناتها

وكالة الصباح نيوز الدولية / المقر العام العراق بغداد
رئيس الجمهورية يفتتح نصب الشهيد طالب السهيل.. ويؤكد نفتخر بالشهداء الذين يعيشون في وجدان الأمة بمختلف مكوناتها افتتح فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت 30 تشرين الثاني 2024، النصب الخاص بالشهيد طالب السهيل. وألقى فخامة الرئيس، خلال حفل الافتتاح بمدينة الكاظمية كلمة أكد فيها أن “إقامة هذا النصب هو تعبير من الشعب عن تقديره وافتخاره بالمضحّين الشهداء الذين يعيشون في وجدان الأمة بمختلف مكوناتها”، مشيرا إلى أن العبرة التي يحفظها التاريخ لهؤلاء الأبطال هي الإصرار العظيم للشعب من أجل الديمقراطية ومنع العودة إلى التفرد بالسلطة، والطغيان والدكتاتورية التي جرّت الويلات على الناس والبلاد. وحضر حفل الافتتاح رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني، ورئيس تيار الحكمة الوطني سماحة السيد عمار الحكيم، ورئيس مجلس الوزراء الأسبق الدكتور إياد علاوي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السيد فؤاد حسين، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط الدكتور محمد تميم، وسماحة السيد حسين محمد هادي الصدر، وعائلة الشهيد طالب السهيل، إضافة إلى عدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية. وفي ما يلي نص كلمة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد: “بسم الله الرحمن الرحيم السيدات والسادة الحضور الكرام عائلة الشهيد الشيخ طالب السهيل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقف اليوم باعتزاز في هذا الحفل الذي نفتتح به نصب إحدى الشخصيات الوطنية البارزة في العمل المعارض لنظام القمع والاستبداد، نصب الشهيد الشيخ طالب السهيل الذي اغتيل في بيروت عام 1994 على أيدي مخابرات الدكتاتورية. الشيخ ضحى بالغالي والنفيس، وناضل في صفوف المعارضة من أجل حرية العراقيين، ومن أجل الديمقراطية للعراق. لقد ولّت الدكتاتورية، فيما ظلت ذاكرة التاريخ تحفظ للمناضلين أدوارهم البطولية حيث تعتز الأمم بذكراهم وتضحياتهم. إن إقامة هذا النصب هو تعبير من الشعب عن تقديره وافتخاره بالمضحّين الشهداء الذين يعيشون في وجدان الأمة بمختلف مكوناتها. والعبرة التي يحفظها التاريخ لهؤلاء الأبطال هي في الإصرار العظيم للشعب من أجل الديمقراطية ومنع العودة إلى التفرد بالسلطة، فالتفرد والطغيان والدكتاتورية هي التي جرّت الويلات على البلاد وشعبنا. والعبرة الأهم هي في تطوير الحريات وتكريس العدالة والمشاركة المنصفة في إدارة الدولة على أسس الديمقراطية، وهذا ما نتحمل جميعنا مسؤولية النهوض به وتطويره، بما يخدم نهوض البلد والتقدم به نحو موقعه الحقيقي في دولة ديمقراطية قائمة على حفظ الحريات والتمسك بالعدالة الضامنة لحقوق الجميع. الرحمة الواسعة للشهيد الشيخ طالب السهيل ولجميع شهداء الشعب ضحايا الطغيان والتعسف. ولنا ولعوائلهم الكريمة أن نفخر جميعاً بتضحياتهم وبطولاتهم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”. الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية